لم يعد إنشاء المواقع الإلكترونية في عصرنا الرقمي الحالي خيارًا...
شاهد المقالة12 خطوة حتى لا تتعرض للخداع من الشركات أو مقدمي الخدمات
- الكاتب: م. أحمد أسامة
- مقالات عامة, نصائح مستقل
- لا توجد تعليقات
مقدمة
خلال ما يزيد عن 10 سنوات خبرة في مجال العمل الحر تواصلت فيها مع عملاء من أكثر من 15 دولة حول العالم وكان 80% من العملاء الذين طرقوا بابي كانت هذه تجاربهم الثانية بعد فشل الأولى فكنت اسألهم عن الأسباب التي أدت للفشل والتي على مدار السنوات جمعتها وأحصيتها لكم في مقالة لتكون مرجعًا بعد ذلك لمن أراد أن ينجح في اختيار مقدم الخدمة الأمثل لمشروعه/طلبه دون أن يتعرض لعملية خداع أو نصب.. فتابعوا المقالة لأهميتها الشديدة فحتى لو كنت مقدم خدمة أو مستقل فأنت في وقت ما كنت عميل وستكون عميل لذا المقالة مهمة للجميع بل أعتبرها مرجع لي أيضًا.
المحتوى
حدد نطاق مشروعك
قبل عملية اختيار مقدم الخدمة الذي ستأتمنه على تنفيذ مشروعك فبديهي أن تسبق هذه المرحلة عدة أسئلة عليك أن تسألها وتجيب عليها.. [ما هو مشروعي/طلبي؟ ما هي الخدمات التي سيقدمها؟ أين سيقدم مشروعي/طلبي خدماته؟ وأين سيتواجد مشروعي؟].. إلخ.
دعونا نجيب على مثال للتوضيح (إذا كنت تريد عمل تصميم موقع إلكتروني)
– المشروع/الطلب: تصميم موقع ويب.
– يقدم خدمات الاستشارات في مجال المحاماة والقانون.
– المشروع خدماته عبر الإنترنت وفرعه في السعودية.
ستساعدك بعد ذلك هذه الصورة المصغرة في إجراء النقاشات مع مقدمي الخدمات لاحقًا حيث ستبلغه بهذه العناوين فيتكون عند مقدم الخدمة تصورًا لعدة أسئلة لتكون الصورة أكثر وضوحًا ومن ثم البدء وبالطبع هناك عملاء يقدمون ملفات بالمشاريع وعروض تقديمية وأشياء أكثر احترافية ولكن يتطابق الجميع في الخطوة الأولى وهي التوصيف المبسط للمشروع.. بعد إتمام هذه الخطوة تأتي خطوة
توجيه الزملاء والأصدقاء
قد يكون في دائرة أصدقائك الثقات من مر بتجربتك سابقًا ولديه تعامل مسبق مع أحد مقدمي الخدمات وكانت التجربة رائعة فهذا قطعًا يوفر عليك الكثير من الجهد والتحليل.. فشق كبير من عملاءي قد جاءوا بعد فضل الله بالتوصية من أصدقائهم الذين شرفت بتنفيذ مشاريع لهم مما جعلهم مستعدين لتقديم النصح والإرشاد بل والتسويق لي إذا طلبت إحدى خدماتي أمامهم كما تبين الصورة.
فما عليك في هذه الخطوة إلا أن تسأل زملاؤك وأصدقاءك لعل فيهم من خاض تجربتك ونكرر أصدقاؤك الثقات وتحت الثقات مائة خط! فإن لم يكن أحدهم مر بتجربة مشابهة فهنا سيتعين عليك أن تبحث بنفسك وتنتقل لخطوة
البحث عن كلمات مشروعك المفتاحية
في المثال السابق ذكرنا أن المراد هو تنفيذ تصميم موقع إلكتروني فهنا الهدف قد تم تعيينه ما علينا سوى كتابة الكلمات المفتاحية الخاصة بالهدف كأن نكتب:
[تصميم موقع إلكتروني – برمجة موقع إلكتروني – أفضل مصممي مواقع الويب – شركات تصميم المواقع – مصمم مواقع في مصر/السعودية – أو تكون على دراية بإسم مقدم الخدمة كأن تكتب المهندس أحمد أسامة مثلًا]. وهكذا.
الجدير بالذكر أن هذه المرحلة ليس يقينًا أن تحصل فيها على مرادك فهنا من تجده في النتائج الأولى ليس شرطًا أن يكون الأمهر أو الأتقن أو الأنفع لك بل الأكيد هنا أنهم جميعهم جيدون في (تحسين نتائج محركات البحث – السيو) ولذلك هم في النتائج الأولى.. لذلك نعتبر هذه المرحلة هي مرحلة استقصاء وجمع معلومات ليتكون عندك خلفية عن الباقات أو معلومات عن الخدمات عند مختلف الشركات والأفراد.. وليس لانتقاء مقدمو الخدمات بشكل نهائي.
هل تضن أنك قد انهيت بذلك المطلوب منك لا سيأتي بعد ذلك مرحلة البحث والاستفادة من
قوة السوشيال ميديا ومواقع العمل الحر
إذا كان لديك حساب على السوشيال ميديا يمكنك البحث عن مقدم الخدمة عبر متابعة المجموعات الخاصة بمقدمي خدمات مشروعك المراد تنفيذه ومتابعة المنشورات ثم بعد ذلك التواصل مع مقدم الخدمة المحتمل التعامل معه أو التوجه مباشرة لمواقع العمل الحر حيث يعد هذا الخيار من أفضل الخيارات التي بها تصل لمبتغاك لأنه في مواقع العمل الحر يوجد التصنيفات والتقييمات والأعمال السابقة وهذا سيوفر عليك الوقت والجهد لانتقاء الأصلح لك
وكذلك لا ننسى منصة لينكدإن حيث تفيض المنصة بالمتخصصين والمبدعين
وتتواجد سابقة الأعمال للشركات/مقدمي الخدمات في أماكن عديدة أيضًا مثل: جيت هب وبيهانس أو موقعًا شخصيًا ويجدر بنا هنا وضع بعض القواعد والإرشادات كي تتواصل مع مقدم خدمة وأولها:
لا تتعامل مع مجهول
والمجهول هنا يقصد به (مجهول الأعمال)، من أكثر الطرق لخداع العميل هو أن تختار أحد الأفراد لمجرد أنه كتب مثلًا مقالة أو منشورًا على السوشيال ميديا أعجبك وتتواصل معه لينفذ مشروعك دون سؤاله عن أعماله السابقة أو يجيبك بأنه لا يوجد لأنه يعمل في شركة أو يعطيك أحد المبررات فتقبل بها وتبدأ..
هذه مخاطرة عظيمة احذرك بشدة أن تقع فيها عزيزي القاريء.. هذا حكمه مجهول! ولو كنت دارسًا لعلم الحديث لعلمت ماذا يفعل في الراوي الذي يحكم عليه بأنه مجهول عين أو مجهول حال.
كيف تتعرف على مقدم الخدمة وليس لديه ما يقدمه لك من أعمال وتوصيات! إن مقدم الخدمة رأس ماله أعماله.. فأول نصيحة لك لا تتعامل مع مجهول أبدًا.
احذر أن يتم اصطيادك بالقيم الصغيرة
لا شك أن الجميع يحب تنفيذ مشروعه أو طلبه بأقل قيمة ممكنة وأعلى جودة وهذا لا بأس فيه وعند تواصلك مع مقدمي الخدمات وخصوصًا في العمل الحر ستجد تباينًا شديدًا في مسألة القيم فهي مسألة تخضع لمتغيرات كثيرة بين كل فرد والآخر فتتغير القيم تبعًا لسنوات خبرة الأفراد وقوة الأعمال السابقة والتقنيات المستخدمة وقدرة كل مقدم خدمة على توفير مزايا لا يقدمها غيره والدعم والمتابعة بعد التسليم.
لذلك لا يمكن الجزم بشيء قطعي على قيمة معينة لطلبك ولكنك بالطبع ستحصل على مدى معين (من:إلى) ولكن كلامنا هنا أنك قد تجد قيمة قد أعطاها لك أحد مقدمي الخدمة تشعرك بالانبهار من الثمن! قيمة بعيدة تمامًا عن المدى التي حصلت عليه حينما تواصلت مع العديد من مقدمي الخدمات أو بعيدة عن السوق إذا كنت خبير به لا أقول كتكلفة كبيرة فقد يكون صاحب القيمة الكبيرة عنده من الأشياء التي يقدمها ينفرد بها عن غيره أنا هنا كلامي عن القيم التي هي أقل بكثير مما سمعته من الجميع!
احذر فغالبًا هذا فخ يستخدمه الكثير من أصحاب الضمائر الميتة والذمم الوضيعة وقد سميتها ونوهت عنها عبر حساباتي في السوشيال ميديا باسم طريقة الاصطياد وهي: نهج معروف يستخدم فيه مقدم الخدمة/الشركة ثمن زهيد بشكل كبير في ثمن المشروع المراد تنفيذه ليتم اصطياد العميل وبعد القبول وأثناء العمل أو بعده يفاجأ العميل أن هناك مصاريف أخرى كثيرة قسمتها الشركة/مقدم الخدمة الغير أمين وجعلتها مخفاه وأسمتها بمسميات أخرى.. فالحذر كل الحذر فقد عانى عملاء لدي في تجاربهم الأولى من هذه المعضلة ولذلك أحببت أن أنوه عنها وأحذر.
ولا شك أنك إن وقعت في شباك هؤلاء الذين ينتشرون في كل مكان من أصحاب القيم العجيبة ولإن وفقت وكنت محظوظًا وتواصلت مع أحد الخبراء أو المتخصصون بعد ذلك فسيخبرك بالسر وراء هذه القيم البعيدة كل البعد عن الحقيقة فعادة مثلًا في مجالي بمجرد سماع السعر أعلم أن المبرمج وبكل تأكيد سيتعامل بإضافات مثلًا للموقع مسروقة أو من غير المصدر الرئيسي مما يجعله يحصل عليها بثمن غير ثمنها الطبيعي.
وكثيرًا ما أفحص المواقع عند طلب أحد العملاء بعد حدوث مشكلة لخدمة الدعم التقني أو حماية المواقع الإلكترونية مثلًا فأجد أن الإضافات التي استخدمت ليست من المصدر الرئيسي وقد أدت لحدوث إشكالات وفيروسات بالموقع وكذلك نعرف من القيم الصغيرة أن العمل في UI/UX لن يكون بخير حال بل بأعيننا نعرف أنه قد جاء بقالب مثلًا مجاني وغير الصورة والنص وأرسل ذلك للعميل.
كما نعرف أن أصحاب القيم الضئيلة هؤلاء لا يقدمون دعمًا فنيًا أو يكونون على دراية بحماية الأعمال الخاصة بعملاءهم ولذلك نحذر عملاءنا من حين لآخر ألا يغتروا بهذه القيم وإن كنّا نعذرهم على إقدامهم على هؤلاء لعدم معرفتهم بالأمور التخصصية أو لأنهم ليسوا من المجال.
لا تغتر بالمنشورات الدينية
لا علاقة مطلقًا بين المنشورات الدينية لحساب مقدم الخدمة وبين دينه وخلقه وإتقانه بالعمل ولا يتم اختيار مقدم الخدمة أبدًا بسبب محتوى حسابه الشخصي على منصات التواصل ما لم يكن المحتوى له علاقة بما نريده من عمل أو طلب ويظهر فيه علامات الاحتراف والتخصصيه.
أما اختيار مقدم الخدمة لأنه قد شارك فيديو لشيخك المفضل أو فتوى إجابتها توافق ما تدين لله به فتختاره فهذه تعتبر من المخاطرات العظيمة أيضًا وعندي من عملاءي من وقع في هذا الفخ للأسف وكان مقدم الخدمة قد وصل لدرجة الأستاذية بالجامعة! وكذلك حدث معي قديمًا.. ولذلك نلقي الضوء وننصح بنقاط أساسية للاختيار أولها:
شاهد الأعمال السابقة
لا تحتاج هذه النقطة لشرح مفصل فبرؤيتك للأعمال السابقة ستستطيع الجزم بسهولة هل يصلح مقدم الخدمة المحتمل لعملي أم لا؟ فأنا دائمًا ما أقول:
تصفح التوصيات وتعليقات العملاء السابقين بروية
لو رأيت الأعمال السابقة وأعجبك عمل يد مقدم الخدمة حاول أن تصل للتوصيات وأقوال العملاء فيه من عدة أماكن قد يكون من موقعه الشخصي أو حسابه على لينكدإن أو مواقع العمل الحر المهم أن تجد له توصيات للعملاء السابقين وسأخبرك في العنوان القادم ما هي الغاية من الاطلاع على هذه التوصيات
عندي مثلًا فالتوصيات بموقعي الشخصي بخانة التوصيات بالقائمة وعلى حسابي بلينكدإن وباقي المنصات وهذه التوصيات ستوضح لكم بعض النقاط التي أود الإشارة لها
ملاحظات على التوصيات
ينبغي عليك عزيزي القاريء وأنت تتصفح التوصيات وتعليقات العملاء أن تركز على النقاط التالية:
- حديث العميل عن الجودة المقدمة
- طريقة التنفيذ واحترام الوقت ومدة التسليم
- المتابعة بعد التسليم والدعم
لأن مقدم الخدمة قد يكون شخصًا متقنًا جدًا ولكن لا يلتزم بالتسليم في الوقت المناسب ومشروعك بحاجة للتسليم في موعد محدد أو قائم أصلًا على التوقيت أو أنه محترف ولكن لا يوفر دعمًا بعد التنفيذ وهذه كارثة بشأن المشاريع البرمجية بالأخص ولإن هذا تخصصي فعندي من العملاء من خسروا الملايين بسبب هذه النقطة إذ أن أهم نقطة بعد إتمام العمل هو الدعم والمتابعة بعد التسليم فغالب العملاء لا يستطيعون إدارة أعمالهم الجديدة ويتخبطون تخبطًا شديدًا إذا تخلى عنهم مقدم الخدمة فحينئذ نقول: وما فائدة كونك محترفًا؟ وعميلك يعاني بعد ما قد دفع الدفعة الأخيرة لك! وهذه التوصية تشرح بشكل بسيط ما أود الحديث عنه الاهتمام والالتزام بالوقت والدعم بعد التسليم.
عكس أصحاب مبدأ بع لأكبر عدد ممكن من العملاء فهم لا ينشغلون بمعاناة العميل قدر اهتمامهم بتوسيع قاعدة العملاء ومعاملتهم معاملة الأرقام ويزيد التوسع بالقدر الذي قد يجعل من المحال على الشركة/مقدم الخدمة توفير أي نوع من الدعم للعميل ورغم ذلك قد يزعمون أثناء الاتفاق ويشددون على وجود الدعم التقني وهم مخادعون ويتلاعبون بالألفاظ والوعود لإيقاع العميل المحتمل في الفخ.. وقد يلاحظ هذا في الخطوة القادمة وهي
ملف خطة العمل
من النقاط الفاصلة بين المحترف ومن يدعي الاحتراف وكم من عميل جاءني في استشارة وعرض عليّ ملفًا لخطة عمل أحدهم فوجدنا عبثًا مدونًا برسومات وكلام عاري تمامًا عن الدقة والتحديد والاحترافية فملف خطة العمل آداة شديدة الأهمية للعميل.
الصواب أن يتوافر فيها ما يظهر للعميل كافة الجوانب التي تطمئنه من الناحية التقنية والمالية وتفاصيل الدعم والخدمات المقدمة وكذلك مواعيد التسليم والمدد الزمنية والتكاليف المقدرة إذا لم يكن بالملف المرسل لك من مقدم الخدمة هذه الأمور فاعلم أن ما بيديك الآن لا شيء! وقريبًا سأوفر مقالة كاملة بها تفاصيل أكثر عن هذا النوع من الملفات وأركانه وتفاصيله من باب التعلم.
حيث أنني منذ سنوات وأنا أقدم لعملاءي هذا النوع من الملفات ليتسنى له معرفة كل شيء قبل البدء من خطط ومدد ليستطيع عميلي متابعتي ومعرفة أين أنا في كل يوم يمر بعد إتمام عميلة الاتفاق وكذلك معرفة أين تذهب أمواله؟ والتفاصيل والخدمات التي يحصل عليها مما يسبب ثقة كبيرة بيني وبين عملاءي ولعل هذا من الأشياء التي وجدت أنها مفقودة عند كثير من عملاءي.
فكنت حينما يأتيني عميل له تجربة سابقة اسأله أين ملف خطة العمل؟ لأطلع عليه وأعرف سبب فشل التجربة فيخبرني عميلي: ما هو ملف خطة العمل؟ فأجد أن الاتفاق قد تم بناءً على وعود وفقط! مما يدفعني لتخصيص اجتماع لشرح كافة التفاصيل لعميلي حتى لا يتعرض للخداع مرة أخرى سواء كان في بداية الأمر سيكمل الاتفاق معي أم مع غيري.
المتابعة بعد التسليم
رأس مال المتميزين ومقدمي الخدمات الناجحين الدعم والمتابعة للعملاء ولعلي أتذكر قول:
ينبغي عليك عزيزي القاريء التأكد من وجود هذا البند في الملف المرسل لك وتجده في التوصيات الإيجابية التي وضعت لمقدم الخدمة تؤكد بوجوده فصدقني لو تواصلت مع عملاءي الذين كانت لهم تجربة أولى ولم يجدوا مسألة الدعم والمتابعة بعد التسليم لأخبروك بأنه إذا لم تجده لا تتعامل مع مقدم الخدمة/الشركة حتى وإن كان أفرادها من أمهر الناس وأكثرهم احترافًا..
فكما ذكرت بالأعلى ما فائدة أن يكون مشروعي رائعًا لكن لا يوجد من هو بجانبي لتعليمي ومساعدتي في إدارته! وكيف يظل هذا المشروع مثلًا إذا كان مشروعًا أو كيانًا برمجيًا أن يحافظ على استقراره وأمنه إذ لم يتوفر دعمًا تقنيًا دوريًا للحفاظ عليه من الثغرات
وقد سطرت كافة تفاصيل الدعم التقني عبر خدمة الدعم التقني للمشاريع البرمجية
عليك أولًا فهم طبيعة مشروعك وتفاصيله ثم بعد ذلك تسأل المحيطين بك لعل أحد أصدقائك لهم تجربة إيجابية مسبقة في التعامل مع أحد الشركات أو مقدمي الخدمات فإذا لم يكن متاح أحد من دائرة معارفك فيمكنك البدء بالبحث عبر الإنترنت باستخدام الكلمات المفتاحية لمشروعك كما يمكنك استخدام السوشيال ميديا وكذلك مواقع العمل الحر في البحث والتحري عن الشركة/مقدم الخدمة الأمثل.
لا تتعامل مع من ليس لديهم سابقة أعمال واحذر أن يتم اصطيادك بالقيم الصغيرة كي توافق على العرض المرفق لك ولا تغتر بمنشورات مقدم الخدمة الدينية ركز على أن تجد الاحترافية في عمله السابق وحاول الوصول للتوصيات السابقة واطلع عليها وركز أن تجد فيها ما يؤكد تجاوب العميل بعد التسليم وكذلك الالتزام بالمواعيد فقد يكون الشخص محترفًا في إنهاء العمل بشكل جيد وبما طلبته منه لكن مع عدم احترام للمواعيد فيسبب لك مشاكل كبيرة خصوصًا لو كان مشروعك يعتمد على التوقيت.
ختام المقالة
في نهاية المقال أكون قد سطرت معظم الإشكالات التي حصلت مع عملاءي لكم وسببت لهم مشاكل وخسائر مالية جثيمة وخسائر في الوقت والجهد وأرجو أن أكون قد وفقت في التوجيه والإرشاد المناسب لك عزيزي القاريء وأنتظر تعليقاتكم ومناقشاتكم، لعلي لم أغطي جوانب أخري فذكروني بها لتعديل المقال ليصل للصورة المناسبة للجميع.
شارك المقالة للإفادة
نبذة عن الكاتب
لمعرفة المقالات الجديدة والتواصل معي تابعني عبر:
اكتب تعليقًا